غضبي والبعيدة
أخبرني الغالي يوماً أن علي أن أتعلم أن أصالح ضعفي وأقبل غضبي و سوءاتي، وإلا سيمزقني هذا العالم. علي ظهر وجعي نشرت ورقة وكتبت.
إليك أيتها البعيدة/....
أشعر تجاهك بغضب شديد و ألم يكابر علي الاعتراف . أرغب أن أتجاوز ألمي وألا أدع لك فرصة الشماته أو التشفي. أرغب أن أبقي قوية لئلا أعطيك مفتاح ضعفي فتطعنيني به. أشعر أنك كارهة و مستعدة للأذي بأي وسيلة. أشعر بك بصعوبة فلا أري منك إلا الوجه المتعالي الغادر الذي نظر إلي في محنتي وداس خدي بوسخ حذائه.
أري منك غريبا يكره ويغتاب، و يلوكني من ورائي مع كل عابر و غريب. أري منك غادرا يترصد الوعود لينتهكها ويضرب المواقيت ليحتال بها و يحدد الأنفال والفروض ليسخر منها.
أشعر بالغدر و هو مقت علي مقت إن دخل القلب. أشعر بالتخلي والهجر .. ولأساي امتلأ قلبي بهما. لسوء حظك قطعت الشوط باكرا ووصلت المفترق باكرا.
أترين كل هذا البياض بإسمك؟ أثمر محصولك من البغض والعيب في قلبه. تعالي احصدي السواد الذي زرعتي ف روحي فلن يجمعه غيرك. كرهتني ؟! حسنا ها أنا استيقظت وبقلبي غضب لا أري من ورائه شئ.
أترين كل هذا البياض بإسمك؟ أثمر محصولك من البغض والعيب في قلبه. تعالي احصدي السواد الذي زرعتي ف روحي فلن يجمعه غيرك. كرهتني ؟! حسنا ها أنا استيقظت وبقلبي غضب لا أري من ورائه شئ.
لو كنت يوما واضحة القصد ، أو عطرة المحاولة ما بلغنا هذا الجرف. تبقي لنا خطوة ونسقط و يمكنني أن أخطوها أنا لأوقف الألم. فأنت أنت لو علمت ان فيها راحتي ما فعلتها، ولبقيت تشاهدين ذبيحتي وتتسامرين حولها.
لم أعد أتسائل من أين أتي هذا في قلبي فقد أتي منك يقينا من بئر الكراهية سقيت ما بينا حتي مات وسمم ما توطن في قلبى من سنوات. أتسائل كيف أنزعه فهذا ما يوجعني الأن.
.
اسائلني حقا من أنت ؟ ما أهميتك عندي ؟ لم أتحمل منك هذا ؟ لم أعافر وأثابر علي هذا الشئ غير المفهوم؟ ما هو هذا الذي بيننا ؟
حاربت لاستعادتك ولكني اليوم تقبلت الواقع.
حاربت لاستعادتك ولكني اليوم تقبلت الواقع.
إن الرفقة التي أعرفها ماتت ولا محيى لها إلا الله. غادرت إلى سبيلها حائرة وربما تأتي وقد غادرت أنا مكاننا فتجد فراغا.
ما كل هذا الألم منك ؟ بحق كل غدرة لموعد ووعد وجهد و كلمة يعتصرني ألم.
من أنت بحق من سواك ! ! أكان كل هذا السوء داخلك وأظهرت معدنه الشدائد، أم أصدق انك اثنين واحدة للأفراح وواحدة للهرب!. لا لا يمكنني المرور بخفة علي هذا القيد. و أنت إما أنك عمياء هذا القدر وإما بك شر بهذا القدر فأيهما أنت؟.
أنهيت قولى و تركت القلق يرتاح منى قليلاُ. أتمتم " يا أنت إغضبى لكن إلزمى هجرا جميلاً"
أنهيت قولى و تركت القلق يرتاح منى قليلاُ. أتمتم " يا أنت إغضبى لكن إلزمى هجرا جميلاً"
تعليقات
إرسال تعليق