المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٦

يضيق صدرى

صورة
(الغربة ناقص واحد) "2" يضيق صدرى ...  يلتئم على غصص ملتوية ويفيض حزناً   (1) اعتدت أن أدير ظهرى وأسير، أن أرى بالغد فسحة ما،  وألا أقع فيما لم تختطه يداى. ولكنى لم أحسن أن أتخفف أبداً. كنت أسير وأجر ورائى خيبات غيرى إلى أن كبرت كفاية وأصبحت لى خيبات مكتوبة بإسمى. لم أسامح نفسى على شئ ولم أدع فرصة أكلل فيها رأسها بذنب ما ولم أفعل. تأقلمت نفسى فجعلت للقلب بابا خلفياً مدخله عند الظهر تماما، فمن كان فى ظهرى ولج ولم يخرج. (2) أكتب لأورى وألمح و أضمن مساومة مقبولة مع أسرارى، أنا ألغزها وأخبرها علي عجالة، وهي تصمد ولا تمزق ضلعي.  أتحلي بالشجاعة اللازمة لأقاتل ولكن جبنا يمتلكني  وقت الانسحاب. رأسي هو مأساتي وانسدت الطرق بيننا، حتي كسره لم يعد يجدي. (3) أفر يا سيدي من تأدية الحقوق إلي الهجر الجميل ، وبينهما سنوات من الغزل علي وجع.  حاربت يا سيدي الغائب .. صارعت السموات والأرض و انهزمت. يعوزني الآن كتف يحتمل توكأ بخفة، لهنيهة فحسب أقوى بعدها علي مسير. صالحت كرب الدنيا الآن ولم يعد بي طمع في ظهر يكفيني مؤونة أو يحمل ضعف .  ضمير المخاطب يحملنا دون تعب، فحين  تذهب الأفلاك التي درن