المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٧

سترونج اندبندنت مع الشغل والنفاذ "1"

صورة
(1) شاطئ البحر مايو 2017 تحاول بناء شيء ذي شكل مفهوم من الرمال بين يديها، تهتم بحواف مخلوقها الصغير، تأتي ببعض الماء في دلوها الأصفر وترشه في حب، ثم تلتفت إلى أمها سائلة "شُفتي يا ماما؟، عملت بيت، هو مين اللي بيبني البيوت؟" - المهندس. تدرس الأمر لثلاث ثوانٍ ثم تهتف: "أنا هبقى مهندسة عشان أبني بيوت، واحد كبير لينا وتانيين كتير لمحمد اللي بينام عند رصيف النادي". تتوقف السيدة عن برد أظافرها "هندسة إيه يا بنت، البنات ما تدخلش هندسة. انتي تدخلي صيدلة أو أسنان وتبقي دكتورة عشان طب طويلة كمان". تضحك العجوز الساهمة "يا ستي لا تطلع مهندسة بترول كمان" فتسأل الحالمة: "هي إيه هندسة البترول دي يا نانا؟". - دول مهندسين بيشتغلوا في الصحراء ولا البحور الكبيرة يحفروا الأرض عشان يطلعوا جاز وبنزين. تلتمع المقل الصغيرة وتكمل.. يعني بيسافروا كل البحار يا نانا؟ وممكن يعملوا بيوت جديدة ويقعد معاهم محمد؟.. لا تنتظر الإجابة وتطير على الرمال.. "الله دي هتبقى adventure حلوة أوي ومختلفة خالص". قبل عشرين عاماً في فناء مدرسة.. في تحفّظ؛ كانت الصغيرة تع