المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٧

اللَيْلَة ُالثَامِنَةُ مِنَ النُّورْ

(1) حياري، وكؤوسنا مترعة إلى آخرها بالأسئلة، لا نعرف باباً كي نطرقه، ولا سبيلاً لنمشيه. نسير إلى الله عرجاً ومكاسير نبحث عن الجبرواليقين. أأحسن أن أشق عن صدري فأعرف داعي الإخلاص من موطن النفاق؟ أيعرف العقل إدراك الله بالحس والمادة والمشاهدة والإعجاز ؟ لا أبصر إلا اللافتة فوق  رأسي ( إنما أنا أود إقامة الديانة في صدري..بناء أعمدة نفسي على بصيرة، فيصير كياني متين العُرى، ويستوي بالحق على ما سَلِمْ من الفطرة، أن أصوغ نسختي من الإجابة عن سؤال " ماذا أفعل في وسع هذا الكون؟،  أُداوم الطرق على الباب علّه يُفتح لي، وأحمل مُراد الله، مني، في قلبي لأبدأ السعي. فإن استويت قائمةً، ذهبت أتلمس كل شبر تطئه خطاي المترددة أزرع به فسيلة كل وقت.عساي أزهر، وتزهر ورود مشقة الطريق، تبلغنا "مقعد صدق عند مليك مُقْتَدِرْ"). (2) يتلو الشيخ  من قوله "أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا" ويذكر الوعد " أن لهم دار السلام". نحن نعرف إن الإيمان محله اللطيفة ا