المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٦

رسالات الغريب

 واحد إثنان ثلاثة.. أخطأ العد وأبدأ من جديد. لا أكمل أى شئ وأقف قبل البداية بخطوة.  أنهض للحياة فى عقلى وأخوض معارك كيشوتيه ذاهلة وأنا بعد لم أمد أنملتى للأمام. تقف هى لتصرخ .. لم تعرف النحيب سوى وقوفاً. (1) تحاصرنى تيمة الرحيل .. أعود والناس يرحلون ، وأرحل ومعى كل شئ قافلة واحدة. حقائبهم مشرعة كحالى الآن، لم أعرف يقيناً ما الذى يدور، تتأدى فتاة صغيرة الجسد ترتدى اللون الأزرق الذى أحب وخمار كحلى يشبه لون سترتك، تضع أخر قطعة من ثيابها ثم تأتى أنت تغلق الحقيبة وتجرها خلفك، تعبر حاجز الجمرك وتختم جوازك، تشير بسعادة وتبتسم جاعلاً من أصابعك إشارة الإنتهاء.  أردتها أن تعنى بداية كل خير، هل كانت الدنيا تعلم أنها الإشارة المناسبة. (2) واحد إثنان ثلاثة .. على أن أتعلم العد من جديد فما خلقت الأرقام لهذا أبداً. فى الأول كان برد شديد. كاليوم كاليوم تماماً كانت الساعات تسقط حبة حبة وتحدث دوياً عند أخر ثانية. هى متصلبة تراقب شاشة الهاتف وتنتظر صوتك أو صوت خير، والصوت جاء فى الواحدة. سقط الوتد فى صدرها واستقر.. كانت تعلم قبلاً وتجرى وراء الشرير لتطرده من حارتها ثم غادرت هى واديهم ك