المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٦

غضبي والبعيدة

أخبرني الغالي يوماً أن علي أن أتعلم أن أصالح ضعفي وأقبل غضبي و سوءاتي، وإلا سيمزقني هذا العالم. علي ظهر وجعي نشرت ورقة وكتبت.    إليك أيتها البعيدة/....    أشعر تجاهك بغضب شديد و ألم يكابر علي الاعتراف . أرغب أن أتجاوز ألمي وألا أدع لك فرصة الشماته أو التشفي. أرغب أن أبقي قوية لئلا أعطيك مفتاح ضعفي فتطعنيني به.  أشعر أنك كارهة و مستعدة للأذي بأي وسيلة. أشعر بك بصعوبة فلا أري منك إلا الوجه المتعالي الغادر الذي نظر إلي في محنتي وداس خدي بوسخ حذائه.  أري منك غريبا يكره ويغتاب، و يلوكني من ورائي مع كل عابر و غريب. أري منك غادرا يترصد الوعود لينتهكها ويضرب المواقيت ليحتال بها و يحدد الأنفال والفروض ليسخر منها.  أشعر بالغدر و هو مقت علي مقت إن دخل القلب. أشعر بالتخلي والهجر ..  ولأساي امتلأ قلبي بهما. لسوء حظك قطعت الشوط باكرا ووصلت المفترق باكرا.  أترين كل هذا البياض بإسمك؟ أثمر محصولك من البغض والعيب في قلبه. تعالي احصدي السواد الذي زرعتي ف روحي فلن يجمعه غيرك.  كرهتني ؟! حسنا ها أنا استيقظت وبقلبي غضب  لا أري من ورائه شئ. لو كنت يوما واضحة القصد ، أو عطرة المحاولة م